بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقا من حق اليتيم على المجتمع المسلم، فقد قام دار التوحيد /لإعداد معلمات الكتاب والسنة
بما فيه من الإدارة والمعلمات بزيارة له لـ /دار الفردوس للأيتام (سكن البنات)
في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله" ، وأحسبه قال : "كالقائم الذي لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر". والغالب في اليتيم أن يكون مسكيناً .
عن سهل بن سعد رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ) رواه البخاري
قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال : حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك] ثم قال الحافظ ابن حجر: وفيه إشارة إلى أن بين درجة النبي صلى الله عليه وسلم، وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى .
يقول الله جل وعلا في بيان الفئات التي ينبغي للمرء أن يركز عليها في الإنفاق :
(يسألونك ما ذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم).
[البقرة : 215].
[البقرة : 215].
ويقول أيضاً : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم ).[ النساء: 36].
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشتكي قسوة قلبه فقال له : " أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم ، وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك" . أخرجه الطبراني وصححه الألباني
0 أضف تعليق:
إرسال تعليق
أخي الزائر/أختي الزائرة:
قبل أن تكتب تعليقك ،تذكر قول الله تعالى :
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية(18)