الأحد، 1 مايو 2011

أخلاق الداعية


أخلاق الداعية

أيها الأخ الداعية إلى الله تعالى :

إن من أجلّ نعم الله عليك وأعظمها أَنْ جعلك من الدعاة إليه الناصحين لعباده، وربما جعلك الله سبباً لدخول كثير من عباد الله الجنة دار السلام..

 ولكن عليك أن تفكّر كثيراً وأن تحاسب نفسك طويلاً وتقول لها:
 أخاف أن أكون قد دللت غيري على الجنة ولم أدخلها!!.

وربما جعلك الله سبباً لحصول كثير من عباده على رضاه، ولكن عليك أن تحاسب نفسك طويلاً وتقول لها:
 أخاف أن أكون قد هديت غيري إلى رضى الله ولم أَنَلْه!!.

ولربما تكون قد دعوت غيرك إلى العلم وقصّرت في تحصيله، فعليك أن تذكّر نفسك بذلك!.

وهكذا دواليك، حاسب نفسك اليوم قبل أن يحاسبك الله غداً، أو يعاجل بك العقوبة في الدنيا قبل الآخرة جزاء ذنب أو تقصير شَغَلك عن رؤيته حسنة أو حسنات نسيت بها سيئاتك والله يتولى الصالحين!!.



0 أضف تعليق:

إرسال تعليق

أخي الزائر/أختي الزائرة:
قبل أن تكتب تعليقك ،تذكر قول الله تعالى :

{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية(18)

.๑. (النور جل جلاله) .๑.

لماكان النور من أسمائه سبحانه وصفاته كان دينه نورا،ورسوله نورا،وكلامه نورا، ودار كرامته لعباده نورايتلألأ،والنور يتوقد في قلوب عباده المؤمنين،ويجري على ألسنتهم،ويظهر على وجوههم،ويتم تبارك وتعالى عليهم هذا النور يوم القيامة